سلطت صحيفة لوريون لو جور في عددها الصادر اليوم، الضوء على المسيرة المهنية لصاحبة الاعمال، منظمة رحلات السفر والمدربة، سنا طويل، مركزة على الاعمال الخيرية التي تخصص لها طويل معظم وقتها. نشأت طويل مع والدتها، الفنانة والمتفانية في مساعدة المحتاجين، وتعلمت منذ ان كانت في سن الثانية عشرة على التطوع للاعمال الخيرية، خصوصا مع دار الايتام الاسلامية. واشارت الصحيفة ان رغم زواجها والى جانب الرحلات التي كانت تنظمها سنويا الى الخارج، وعملها كمدربة في احدى المدارس على الاشغال اليدوية، فقد تابعت مسيرتها في العمل الخيري، وهي من مؤسسي مركز "اشغالنا" التابع لدار الايام الاسلامية، الذي تأسس منذ ثلاثين عاما، والذي يساعد الارامل على العمل لاعالة انفسهن واولادهن. من جهتها، اشارت طويل ان المركز من الاولويات في حياتها، وهي تتعاون مع 20 امرأة متطوعة لتنظيم عمل المركز، وتدريب نحو 50 ارملة على الخياطة، التطريز، وخصوصا تدريبهن على العيش بكرامة وتحمل المسؤولية. يتضمن المركز مساحة مخصصة لعرض منتوجات النساء من شراشف، مناشف مطرزة، ثياب للاطفال، والحقائب، كما ينظم كل يوم جمعة غذاء أصبح تقليدا، تحضره النساء الارامل. وقالت سنا ان المركز والنساء هما عائلتها الثانية، مشيرة الى انها لا تستطيع وصف ما تشعر به عندما تشارك معرفتها مع الاخرين، وختمت مشيرة الى ان شعارها في الحياة هو: أتلقى من الحياة وأعطي؛ وعندما أعطي، أتلقى. (لوريون لو جور 17 ك2 2018)