الاشتراك في النشرة الإخبارية

Custom Search 2

أنت هنا

نوال السعداوي من بيروت تقترح اضافة اسم الام على بطاقة الهوية

4-4-2017

استضافت جمعية "في مايل" و"اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني"، بالتعاون مع "دار الآداب" يوم الاحد الماضي، الكاتبة النسوية المصرية، نوال السعداوي، التي تحدثت عن التغيّر الذي حدث في التاريخ، وقلب الأمور رأساً على عقب، مع تغييب بل محو اسم الأم عن الهوية. فبعدما كانت المرأة، محوراً في الحضارات القديمة، لا سيما المصرية منها، تحولت بسحر ساحر من "إلهة" إلى "شيطانة"، ومن "صاحبة عقل"، إلى امرأة "بجسد دون رأس" على حد تعبير السعداوي. وكجزء من عملية تصحيح ذلك الاجحاف التاريخي، اقترحت الناشطة النسوية المصرية إضافة اسم الأم على بطاقة الهوية الى جانب عائلة الأب، كما فعلت ابنتها الروائية منى حلمي. وذكرّت صاحبة "مذكرات في سجن النساء" بقانون أقرّ عام 2008 يسمح لطفل "غير شرعي" بأن يسجَّل على اسم امه، ويأخذ الحقوق عينها التي يحظى بها أي طفل آخر. وعلى شكل أسئلة، طرحت السعداوي قضايا الحجاب والتبرّج والتعرّي، وتوقفت عند الحجاب بوصفه يعبّر عن "رمز سياسي" على حد تعبيرها، ولا علاقة له لا بالجنس ولا الدين، كما انتقدت التبرّج بكونه يشغل المرأة عن مسار حياتها، ويجعلها تخسر أموالها ووقتها وحتى تسحق شخصيتها بمجرد وضع هذه المساحيق على وجهها. أما عن التعرّي، فنظرة السعداوي، إلى هذا الموضوع تنطلق من التمييز الحاصل بين الرجل والمرأة، اذ سردت زيارتها إلى "معهد الفنون" في القاهرة، وتفحصها عن قرب صفوف الرسم العاري هناك، وجزمها بأنّ أحداً من الطلاب والطالبات، لم يطلب من رجل أن يتعرّى تمهيداً لرسمه. (الاخبار 4 نيسان 2017) 
 
 

شارك على