حملت رئيسة الكتلة الوطنية، سلام يموت، يوم امس، خلال تسلمها الرئاسة من سلفها كارلوس اده، السلطة الحاكمة المسؤولية الكاملة عن عدم اتخاذ إجراءات لمعالجة الأزمة المالية الاقتصادية الاجتماعية، لافتة الى أن الشعب يقبع في مكان والسلطة لاتزال في مكان آخر وذلك بعد شهرين على بدء الثورة. كما كشفت يموت عن برنامج الكتلة للتصدّي للأزمة، والذي يتمحور حول أربعة محاور، وهي: بداية تعزيز شبكة الأمان الاجتماعية، وقف التدهور المالي، وقف مزاريب الهدر ومكافحة الفساد واسترداد الأموال المنهوبة، وانتهاء بإقرار قانون عادل للانتخابات النيابية، مشددة على أنّ الحلول كلّها موجودة إلا أنّ المشكلة في التنفيذ"، ومضيفة "لذلك علينا أن نضع الفريق المناسب في المنصب المناسب، أي حكومة اختصاصيّين من خارج المنظومة الحاكمة". وفي الختام، لفتت يموت الى أن المرأة اللبنانية عانت وما زالت تعاني من القوانين الظالمة في حقها، مشددة على انها وحدها التي تستطيع هدم المتاريس الفعلية والوهمية بين الناس، وأن تحررهم من الكوابيس وأن توحد أحلامهم. (النهار، الديار 19 كانون الاول 2019)
اخبار ذات صلة:
سلام يموت رئيسة حزب الكتلة الوطنية