على الرغم من اصدار العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز في ايلول الماضي امراً ملكيا، يسمح للمرأة السعودية بقيادة السيارة داخل البلاد، للمرة الاولى، وذلك في اطار سلسلة من الاصلاحات التي تطال النساء (راجع خبر: https://goo.gl/3mtgBJ)، فان ردود الفعل العكسية التي تواجهها النساء تظهر كيف أن تمكين المرأة الذي لا يزال في بداياته قد يثير الشجب في بلد غير معتاد على رؤية المرأة في الواجهة. وحول الموضوع، افادت ميرفت بخاري (43 عاما) أم لأربعة أولاد في حديث مع وكالة فرانس برس، وهي المنقبة القوية البنية والشخصية انها تحدت الإهانات والسخرية حين تمت ترقيتها في تشرين الاول الماضي لتصبح مشرفة على محطة بنزين في مدينة الخبر في شرق المملكة، لافتة الى انها اضطرت إلى الدفاع عن نفسها، اذ اوضحت انها في منصب إداري ولا تتولى شخصيا تزويد السيارات بالبنزين. من جهتها، اكدت الباحثة في معهد دول الخليج العربي في واشنطن، كارن يانغ، للوكالة على ان "النساء أفضل تعليما، لكنهن أقل قدرة على الحركة ويحظين بفرص عمل أقل، ويتقاضين رواتب أدنى بكثير من المستوى"، لافتة الى ان "متوسط الرواتب الشهرية في القطاع الخاص يقارب 8 آلاف ريال سعودي (2134 دولار) للرجال، مقابل خمسة آلاف ريال للنساء"، وذلك بحسب معهد "جدوى" للأبحاث. تجدر الاشارة الى ان السعودية صنفت في المرتبة 138 من أصل 144 دولة في الدليل العالمي للفوارق بين الرجل والمرأة الذي يصدره المنتدى الاقتصادي العالمي. (النهار 7 آذار 2018)
اخبار ذات صلة:
لاول مرة نساء في النيابة العامة السعودية
لاول مرة السعودية توظف نساء في وزارة العدل
نساء السعودية على مقاعد الملاعب الرياضية
ليك وين بعدون: السماح للنساء بقيادة السيارات في السعودية!