اعلنت المملكة العربية السعودية في 23 شباط الماضي تعيين الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، سفيرة للمملكة لدى واشنطن وبذلك باتت أول أمراة سعودية تشغل هكذا منصب. نشأت ريما في واشنطن، إذ رافقت والدها وعائلتها إلى الولايات المتحدة في العام 1984 عندما تم تعيين والدها في منصب السفير ذاته الذي باتت تشغله، وهناك أكملت تعليمها وتخرجت من إحدى الجامعات الأمريكية. وكانت ريما تشغل قبيل تعيينها سفيرة، منصب وكيلة رئيس الهيئة العامة للرياضة للقسم النسائي منذ آب من 2016، ورئيسة لمجلس إدارة الاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية، منذ تشرين الأول عام 2017، كما صنفتها مجلة فوربس الشرق الأوسط ضمن قائمة أقوى 200 امرأة عربية عام 2014، وفازت بجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي لعام 2017. بالمقابل، اعترض دبلوماسيون سعوديون في 22 شباط الماضي، طريق شقيقتين من المملكة في مطار هونغ كونغ كانتا تعتزمان الفرار إلى أستراليا، علما ان هذه هي الحالة الثانية التي يُعلن عنها في نحو شهر لفتيات سعوديات يحاولن الفرار من المملكة. وفي التفاصيل، افاد محامي الفتاتين ان هاتان الشابتان الشجاعتان اللتان تركتا الاسلام كانتا تعيشان في خوف متواريتين عن الأنظار، لافتا الى انهما ووصلتا، إلى الأراضي الصينية في شهر أيلول الماضي بعد الفرار من العائلة التي كانت تقضي إجازة في سريلانكا. من جهة ثانية، أعلنت المفوضية الأوروبية، في 13 شباط الماضي، إدراج المملكة العربية السعودية إلى القائمة السوداء للدول التي تشكل تهديداً للتكتل، بسبب تهاونها مع تمويل الإرهاب وغسل الأموال. (الديار، المستقبل 14 و24 شباط 2019)