في الوقت الذي يسنفر رجال الطوائف للاعتداء على الحريات الشخصية باسم الاداب وبحجة وقف الرذيلة (راجع خبر: https://goo.gl/EQdizE)، يستمر الاتجار بالنساء، ووتتعمق ظاهرتي التفكك الاسري والتعرض بالعنف على النساء عامة، والعاملات الاجنيبيات والاطفال، الى حد القتل، الانتحار، اومجرد الاهمال والتعنيف المعنوي، كل ذلك على مرأى من تلك الطوائف التي قلما تتدخل في مثل تلك "الاحوال الشخصية". في جديد الاتجار بالنساء، افاد مكتب مكافحة الإتجار بالأشخاص وحماية الآداب، انه وبناء على معلومات وردت الى المكتب حول نشاط إمرأة مجهولة في مجال تسهيل الدعارة، وإدارة شبكة لأعمال الدعارة مقابل بدل مالي باهظ، بلغ الفا وخمسماية دولار عن كل ستين دقيقة جنس، تكثّفت الإستقصاءات والتحريات فتبيّن أنّ القوّادة كلاوديا ف من الجنسية الفنزويلية تدير تلك شبكة من خارج لبنان وتحديدا من اسبانيا، حيث اتخذت من احد الفنادق بيروت وكرا لها، وقد تم استدراجها الى لبنان والقي القبض عليها مع امرأتين من الشبكة، واحدة من الجنسية الاوكرانية والاخرى من الجنسية الاسبانية، وبعد توقيفهن اعترفت كلاوديا بتسهيل الدعارة لفتيات مقابل نسب مئوية لها من الارباح، وتمت احالتهن الى القضاء المختص للمحاكمة. (المستقبل 14 تشرين الثاني 2018)
اخبار ذات صلة:
الطوائف والاعتداء على الحريات الشخصية بحجة وقف "الرذيلة"!
مفتي الجمهورية السابق يتدخل لالغاء سهرة "مثلية"
نموذجان من حالات العنف اليومي ضد النساء
امرأة سورية مقتولة في تمنين ولبنانية مفقودة في عكار
سجن ام رفضت تسليم ابنها لوالده وكشف شبكة اتجار بالنساء