أطلق وزير الزراعة أكرم شهيب الخطة التوجيهية لإستخدام الطاقة المتجددة في الزراعة، والتي تهدف إلى ترشيد إستخدام الطاقة في القطاع الزراعي وتحقيق أمرين جوهريين، أولهما الحدّ من التلوث الذي ينتجه الوقود البترولي، وثانيهما تخفيض تكلفة الإنتاج الزراعي. يرى شهيب في المشروع الجديد نوعاً من العودة إلى الجذور، وذلك من خلال العودة إلى ممارسات تراثية آمنة وسليمة، بيئياً واقتصادياً، معتبراً أن تطوير تلك الممارسات له الأثر الكبير في القطاع الزراعي، المنتج والمكلف في لبنان. وافادت صحيفة السفير أن المشروع البيئي يضمّ تسعة شركاء: وزارة الزراعة، مجموعة العمل المحلي في سردينيا ـ إيطاليا، جامعة بيروت العربية، جامعة الإسكندرية في مصر، غرفة التجارة العربية ـ الإيطالية في سردينيا، غرفة التجارة في نورو ـ إيطاليا، الجمعية الإيطالية للطاقة الحيوية ـ إيطاليا، المعهد المهني للزراعة والتنمية الريفية - إيطاليا ومصلحة الغابات في سردينيا – إيطاليا. اما أهم النشاطات التي تمّ تحقيقها حتى الآن، بحسب مديرة المشروع ماجدة مشيك، فهي إقامة تجارب ميدانية حول إستخدام الطاقة المتجددة في الزراعة. وبمقتضى المشروع، سيقام تسع محطات لإستخدام الطاقة ستتوزع على كامل الأراضي اللبنانية، كما ستنفذ دراسة عن الطاقة المتجددة في الزراعة، وكذلك ستنظم حملات اعلامية بالتنسيق مع الشركاء في المشروع، تركز على إستخدام الطاقة المتجددة في الزراعة، فضلا عن نشاطات اخرى. (السفير، 18 آب 2015)