تناولت صحيفة الديار في عددها الصادر اليوم قصة فتاة سعودية تدعى رهف محمد القنون، بالغة من العمر 18 عاما، هربت من عائلتها المقيمة في الكويت الى تايلند يوم السبت الماضي، وطلبت اللجوء الانساني والاستغاثة خوفا من تعنيف عائلتها لها. وكانت رهف قد اعلنت التَّخَلي عن ديانتها الإسلامية مطالبةً منظمة الأمم المتحدة أن تحميها من القتل بسبب إلحادها المحظور في السعودية، آملةً الوصول إلى أستراليا لطلب اللجوء. وبعد بقاء رهف في المطار، منحتها بانكوك يوم امس تصريح إقامة مؤقتة في البلاد، على أن تتمكن الأمم المتحدة من العثور على بلد يكون مستعدا خلال خمسة أيام لاستقبالها ومنحها اللجوء. من جهتها، قالت مديرة شؤون أستراليا في "هيومن رايتس ووتش" إيلين بيرسون: "طالما أن أستراليا سبق وعبّرت عن قلقها حيال حقوق المرأة في السعودية، عليها أن تثبت ذلك الآن وتقدم الحماية لتلك الفتاة". بدورهن، بدأت ناشطات سعوديات بحراك على مواقع التواصل الاجتماعي، سعياً منهن لإسقاط نظام الولاية، الذي يعتبره الكثيرون قمعاً للمرأة وتحكماً في حياتها ومصيرها في ظل الانفتاح على العالم. (الديار 9 كانون الثاني 2018)
اخبار ذات صلة:
تحقيق بريطاني حول تعذيب ناشطات حقوقيات في السعودية
ناشطات حقوقيات في السعودية تعرضن للتعذيب والتحرش الجنسي
نساء السعودية: اصلاحات مقابل اعتقالات
اعتقالات في السعودية لنشطاء/ات حقوق النساء واحتجاجات ضد الحجاب في ايران