اصدرت الحكومة البريطانية في 19 شباط الماضي، قرارا قضى بسحب الجنسية من شميمة بيغوم البالغة من العمر 19 عاما وهي التي غادرت لندن منذ اربع سنوات للالتحاق بتنظيم الدولة الاسلامية (داعش) في سوريا، علما ان بيغوم التي تعيش في مخيم للاجئين في سوريا كانت قد طلبت السماح لها بالعودة الى لندن قبل ان ترزق مولودا الاسبوع الماضي. وحول القرار، قال متحدث باسم وزارة الداخلية البريطانية ان الوزارة لا تعلق على حالات فردية لكن قرار سحب الجنسية استند الى ادلة ولم يتخذ باستخفاف. من جهتها وصفت بيغوم قرار ذلك بأنه غير عادل، لافتة الى انها ستحاول الحصول على جنسية زوجها الهولندي، بينما اكدت اسرتها إنها ستلجأ إلى القضاء للاعتراض على قرار سحب الجنسية من شميمة. وفي الشأن نفسه، نقلت صحيفة النهار في عددها الصادر اليوم ما اورده موقع "ذا إنسايدر" مؤخرا بان نساء من كل من أميركا، كندا، بريطانيا وفرنسا كن قد هربن من بلدانهن وانضممن الى تنظيم "الدولة الاسلامية" في سوريا، طلبن المغفرة والسماح لهن بالعودة الى منازلهن. وفي التفاصيل، اشارت الكاتبة كيلي ماكلوغلين في موقع "ذا إنسايدر"، الى طلب امرأتين إحداهما من ولاية ألاباما الأميركية والأخرى من ولاية ألبرتا بكندا، العودة الى منزليهما بعدما طلبت شميمة بيغوم السماح لها بالعودة الى لندن. كذلك افادت ماكلوغلين بان هناك امرأتان فرنسيتان تعيشان حاليا في مخيم الهول للاجئين، تحاولان العودة الى فرنسا، لافتة الى ان السلطات الفرنسية تبدو مترددة في الموافقة على طلبيهما. (النهار، الديار 21 و22 تشرين الثاني 2019)