افادت صحيفة الاخبار في 11 تموز الماضي بانه ومع بدء انتشار فيروس كورونا واشتداد الأزمة المالية واستشعار خطر الحصار الاقتصادي، عاد كثيرون في الجنوب إلى حقولهم، وشجّعتهم على ذلك مبادرات أهلية وبلدية بتوزيع الشتول لزراعة الأراضي المهملة. وحول الموضوع، حاورت الصحيفة المزراع الستيني حسين عواضة، من بلدة الخيام الذي قال "أراضينا تُزرع اليوم بشكل عشوائي، وتخضع لتجارب المزارعين، فيما دعم الدولة والإرشاد الزراعي غائبان"، مضيفا وخصوصاً في ما يتعلق بتأمين مياه الري للأراضي البعيدة عن نبع الدردارة، ناهيك بزحف الأبنية السكنية على السهل بشكل مخالف للقانون، وانتشار التلوّث في السهل نتيجة تعطّل معمل تكرير مياه الصرف الصحي القريب من مدينة مرجعيون. من جهته، شكا المزارع حسن ايوب من بلدة حولا من عدم القدرة على ري بعض مزروعاته بسبب الانقطاع المستمر للمياه، لافتاً إلى أن 70% من أبناء البلدة عادوا إلى الزراعة، ومؤكدا على ان الحماسة زادت بعد الخطاب الأخير للسيد حسن نصرالله، لكن أول عمل يجب القيام به لدعم الزراعة والمزارعين هو معالجة سوء توزيع المياه على البلدات. بدوره، اكد رئيس بلدية عيترون، سليم مراد، على ان الاقبال اللافت على الزراعة كان عشوائيا وغير مدروس، لافتا الى ان مزروعات كثيرة اصيبت بالجفاف وبامراض مختلفة نتيجة عدم الخبرة في اختيار الشتول والحبوب، اضافة الى شح المياه. (للمزيد يمكنكم/ن مراجعة الرابط التالي: https://bit.ly/3fBlRcV). (الاخبار 11 تموز 2020)