أهالي بلدة عين عرب يناشدون الدولة لما تعانيه من أزمات إقتصادية ومعيشية

بلدة عين عرب الحدودية، والتي تبعد عن العاصمة بيروت 120 كيلومتر، يبلغ سكانها حالياً 400 من اصل 1300 نسمة تقريباً، القسم الاكبر هجر البلدة بفعل الاحتلال الاسرائيلي والحرمان الرسمي، فيما تعتمد الغالبية العظمى من الباقين/ات للمعيشة على تربية المواشي والزراعة. اليوم يعاني أهالي  البلدة من أزمات إقتصادية ومعيشية صعبة، من جراء إستمرار التغاضي الرسمي عن النظر لحاجاتها منذ عقود، فهي تفتقر إلى كل اشكال الدعم، حيث أن الخدمات الإجتماعية والإقتصادية والزراعية مشلولة، والمواطن/ة يتحمل/ن وحده/ها مسؤولية بقائه/ها، بدلاً من أن تلعب الجهات الرسمية دورها في تأمين مقومات الصمود، وخصوصاً على صعيد القطاع الزراعي. وبحسب ما أشار اليه أحد أبناء بلدة عين عرب إلى جريدة الديار، فإن مسألة غياب تصريف الإنتاج الزراعي تحتل المرتبة الأولى في سلم الاولويات، تليها مشكلات اخرى كالمشكلة البيئية بسبب عدم وجود شبكات للصرف الصحي، وندرة فرص العمل، والإنتشار الواسع للقنابل العنقودية والألغام الصهيونية في الحقول الزراعية وغيرها من المشكلات التي تثير قلقاً مستمراً لدى المقيمين/ات. كما ناشد أهالي عين عرب عبر الديار الدولة، دعم الإنتاج الزراعي وتصريفه وتفعيل الخدمات الصحية والإجتماعية والإقتصادية. (الديار، 20 نيسان 2015)