اصدرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في 25 ك1 الماضي، خلاصة لنتائج دراسة اممية حول الوضع العام للنازحين/ات السوريين/ات في لبنان، شارك في اعدادها كل من برنامج الأغذية العالمي ومنظمة اليونيسيف، اظهرت انه خلال العام 2018، تراكمت ديون النازحين/ات السوريين/ات في لبنان أكثر من أيّ وقت مضى. وكشفت الدراسة أن 88% من العائلات لديها ديون، فيما ازداد متوسط الديون لكل عائلة بشكل ثابت على مر السنين من 800 دولار في عام 2016، إلى 900 دولار في عام 2017 إلى أكثر من 1000 دولار في عام 2018، مشيرة الى ان ذلك يدل على أن حتى مع المساعدات، لا يزال النازحين/ات يفتقرون/ن إلى الموارد الكافية لتغطية احتياجاتهم/ن الأساسية. واشار التقرير الى انه "69% من عائلات النازحين/ات يعيش تحت خط الفقر، في حين يعيش أكثر من 51% دون سلة الحد الأدنى للانفاق البالغة 2.90 دولار في اليوم، بينما اوضحت ممثلة المفوضية في لبنان، ميراي جيرار، إلى أن "الوضع لا يزال محفوفا بالمخاطر بالنسبة لمعظم العائلات، مضيفة انه للتعويض عن أوجه القصور الاقتصادية، يواصل أكثر من 90% من العائلات تطبيق مجموعة متنوعة من استراتيجيات تكيف سلبية، مثل تناول طعام أرخص، قضاء أيام دون تناول الطعام، تكبد الديون وعمالة الأطفال. ولفتت الدراسة الى ان "عمالة الأطفال لا تزال تمثل مشكلة بين الأطفال النازحين/ات، حيث تبين أن 5% من الذين واللواتي تتراوح أعمارهم/ن بين 5 و 17 سنة، يعملون/ن يوما واحدا على الأقل، كما سجلت إرتفاعا في زواج الأطفال حيث وصلت نسبة الفتيات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 15 و 19 سنة ومتزوجات حالياً إلى 29% في عام 2018، وبزيادة 7% عن العام الماضي. اما على صعيد التعليم، فاظهرت الدراسة ان هناك فجوة كبيرة في الأعمار الأصغر (3- 5) سنوات والمجموعات العمرية الأكبر سناً (15 - 17)، حيث يلتحق بالمدرسة بين 8 من أصل 10 فقط. (النهار، المستقبل والحياة 26 ك2 2018)
اخبار سابقة حول الموضوع:
فتح السفارات في سوريا يسهل عودة النازحين/ات اليها
تثبيت النازحين/ات السوريين/ات في لبنان من خلال المساعدات الدولية
الفاتيكان: عودة النازحين/ات السوريين/ات لن تحصل بسبب المعارضة الدولية
برسم تبجح واستغلال ساسة لبنان: 70% من اللاجئين/ات السوريين/ات تحت خط الفقر