افاد وزير السياحة، ميشال فرعون، يوم الثلاثاء الماضي، خلال رعايته افتتاح "اسبوع الموضة في بيروت" الذي تنظمه شركة "الموضة في بيروت" والذي يستمر حتى يوم غد، بان "رغم المشاكل السياسية التي يعانيها البلد، فاننا نشهد فيه نهضة حضارية لا مثيل لها، خصوصا وان معيار الحضارة يبدأ بالحرية والديموقراطية ولا ينتهي بقوة الفن والمصممين/ات والمفكرين/ات والفنانين/ات والموسيقيين/ات والمثقفين/ات"، لافتاً الى ان ذلك "يعني ان لبنان سيبقى عاصمة الحضارة وبيروت عاصمة الموضة في المنطقة". كما اكد فرعون على ان "هناك حاجة للتنظيم في ذلك المجال ليتواجد المزيد من المعارض التي تسلط الضوء على الفنانين/ات والمصممين/ات اللبنانيين/ات وتفتح لهم/ن طريق العالمية، وان يكونوا/ن مقصدا لكي يأتي العالم اليهم/ن"، واضاف قائلاً: "هي فرص عمل وحلقة اقتصادية متكاملة من المفروض ان نشجعها ونواكبها". من جهتها، اكدت مسؤولة العلاقات الخارجية في الشركة المنظمة، كلير دمعة، على ان احياء اسبوع الموضة في لبنان في هذا الظرف يهدف الى خلق فرص عمل جديدة وتشجيع مصممي/ات الازياء على عرض صناعتهم/ن في لبنان وعدم الهجرة الى الخارج، واضافت قائلة: "كما نسعى الى دعم الصناعة اللبنانية، من اجل اعادة بيروت عاصمة للموضة العالمية وادراجها على خارطة الموضة العالمية". بدوره، اشار منظم الحفل الرئيس التنفيذي لشركة "الموضة في بيروت"، جوني فضل الله، الى انه ستنظم ضمن فعاليات اسبوع الموضة مسابقة المصممين/ات الشباب/ات يتم خلالها تتويج رابح/ة كمصمم/ة متميز/ة في فرصة فريدة ويوم كامل للتألق والاحترافية بوجود لجنة تحكيم برئاسة المصمم اللبناني العالمي، نيكولا جبران. (الديار 19 تشرين الاول 2016)