انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي يوم الجمعة الماضي خبر يتعلق بمنع ممرّضات محجبات يدرسن في الجامعة اللبنانية الاميركية من الالتحاق بمستشفى جبل لبنان للتمرين، الأمر الذي أثار جدلاً حول القضية. فقد رأى السيد علي فضل الله أن هذا إجراء عنصري يسيء إلى صورة لبنان المتنوعة وقيم أديانه ومذاهبه، وفيه تهديد للوحدة الوطنية والعيش المشترك داعيا الجهات المسؤولة إلى التنديد بذلك القرار وإيقافه فيما دان مكتب الصحة في حركة امل هذا التصرف غير المسؤول داعيا الجهات المختصة من وزارة التربية ووزارة الصحة الى اتخاذ الاجراءات المناسبة لمنع تكرار هذه الأنواع من القرارت العنصرية التي تشوّه صورة لبنان الحضارية. على الاثر، نفت إدارة مستشفى جبل لبنان ما ورد من اتهامات بالتمييز الطائفي ورأت فيها افتراءات رخيصة مكتفية بالتذكير بتاريخ المستشفى، مؤكدة على ان المستشفى لم يميّز مرة واحدة بين الأطباء والممرّضات والممرّضين والكوادر الإدارية، ومشددة على ان أبوابه كانت دائماً وسوف تبقى مشرّعة امام الكفاءات والمهارات والعلم والعمل، معتبرة أنه من المخجل والمحزن، ان يتم زجّ اسم المستشفى في مثل هكذا سجالات في هذا الوقت العصيب الذي يمرّ فيه الوطن. بدوره، لفت وزير الصحة، حمد حسن، في تغريدة له الى ان كل ما أثير حول عدم إستقبال طالبات ملتزمات (محجبات) في مستشفى جامعي غير دقيق. (الديار 18 تشرين الاول 2020)