الاضطرابات المناخية تفاقم معاناة المزارعين/ات 

في ظل غياب اي اهتمام جدي رسمي بالقطاع الزراعي، تستمر معاناة المزارعين/ات، اذ قالت صحيفة النهار في عددها الصادر يوم امس انها ليست المرة الاولى التي تحمّل فيها العوامل الطبيعية القطاع الزراعي اللبناني خسائر كبيرة، وآخرها الفيضانات الكبيرة التي اجتاحت في الايام القليلة الماضية الكثير من السهول والخيم الزراعية وأتلفت العديد من المواسم، بقاعا وشمالا. وحول الموضوع، صرح رئيس جمعية المزارعين اللبنانيين، انطوان الحويك للصحيفة، ان "إهمال الدولة لاوضاع المزارعين هو جريمة موصوفة"، معتبرا ان "عدم اصدار قانون انشاء الصندوق الوطني للضمان الزراعي من الكوارث هو امعان في التنكيل بالمزارعين. بدوره، اجرى وزير الصناعة في حكومة تصريف الاعمال، حسين الحاج حسن، يوم امس، اتّصالات مع المدير العام لادارة حصر التبغ والتنباك، ناصيف سقلاوي، والأمين العام للهيئة العليا للإغاثة، محمد خير، ووضعهما في صورة الأضرار التي لحقت بمزارعي التبغ بسبب الامطار والبرد الذي تساقط الاسبوع الماضي في منطقة بعلبك- الهرمل، وكان تأكيد على أن الموضوع قيد المتابعة. من جهة ثانية، سلطت صحيفة الديار في عددها الصادر يوم امس الضوء على قطاع تربية الدواجن في عكار مشيرة الى انه يشهد اقسى ازماته، وموضحة بان التراجع بدأ في العام 2011 حيث بدأ المربّون يصابون بالنكسات خصوصاً مع توقف التصدير عبر الأراضي السورية، وما تلا ذلك من عواصف ثلجية، إضافة إلى تدني الأسعار مع دخول البيض والفروج من الخارج. (للمزيد حول الموضوع يمكنكم/ن مراجعة الرابط التالي: https://goo.gl/C6NFdT). (المستقبل، النهار، الديار 13 و14 حزيران 2018) 
 
اخبار ذات صلة:
برسم الحكومة العتيدة: مزارعو البقاع يحددون المطالب
متى تلتفت الدولة جدياً الى قطاع الزراعة؟
مزارعو البطاطا والتبغ يناشدون الدولة لانقاذ المواسم