على الرغم من التصريحات التي اكدت على دور المهرجانات في انعاش السياحة وفي دعم حركة الاسواق، إلا ان رئيس جمعية تجار بيروت، نقولا شماس، افاد عبر صحيفة النهار، بان "ذلك التحسن كان أشبه بنسيم عليل"، واضاف قائلاً "كنّا نتمنى لو أنَّ مفعوله دام أكثر، لكنّ الصفحة طويت سريعاً". من جهته، اشار الأمين العام لإتحاد النقابات السياحية، جان بيروتي، لـ"النهار" إلى أنَّ تلك المهرجانات شكّلت "جرعة دعم للقرى خصوصاً بعد غياب التساقط القوي للثلوج فيها على مدار الأعوام الثلاثة الماضية"، مشدّداً على أنَّها "أرخت بظلال إيجابية على مختلف المستويات، وتحديداً الإجتماعي والثقافي والمالي".
وعلى هذا الصعيد، انطلقت يوم امس نشاطات تسونامي المهرجانات في صيدا، متجاوزة الاعتراضات التي رافقت الاعلان عنها، وكان لافتاً مشاركة عضو المجلس البلدي، كامل كزبر، المحسوب على الجماعة الاسلامية التي كانت اعربت في بيان لها عن تحفظاتها لاقامة المهرجانات (راجع خبر:
http://bit.ly/2bQQGP2). شمالاً، افتتحت مهرجانات المنية الثانية في قلعة عين البرج المنية، الاربعاء الماضي، والتي تضمنت وصلات فنية وتحليق 15 مظليات في سماء المنية، كذلك انطلقت فعاليات مهرجانات عمشيت في عامها الاول يوم الجمعة الماضي، ، حيث تم احياء حفلات فنية، على ان تختتم باستعراض مميز وفريد للسيارات القديمة الذي سيترافق مع فرق فنية وموسيقية وغنائية، فيما تواصلت مهرجانات كروم الشمس السياحية في بلدة مغدوشة، وتستمر التحضيرات لمهرجانات طرابلس، التي تنطلق في 12 الحالي. (النهار، المستقبل، الديار 31 آب، 3- 4 و5 ايلول 2016)