برزت تحديات جديدة في طاولة الحوار الإقليمية حول "تعزيز الديموقراطية من خلال تعزيز حقوق النساء السياسية والاجتماعية والاقتصادية"، التي انعقدت في بيروت على مدى اليومين الماضيين، تضاف إلى المعوقات القديمة المستمرة للنضال النسوي منذ عقود. تحديات تفرضها التحولات السياسية التي تشهدها المنطقة العربية، حيث سيطر هاجس كيفية حماية المكتسبات التي انتزعها المجتمع المدني والمنظمات النسائية والحقوقية من الأنظمة، في ظل وصول قوى صاعدة لا تؤمن بحقوق المرأة وتختزل الديموقراطية في صناديق الاقتراع