الحاج حسن لإزالة العوائق أمام المؤسّسات الصناعية

نظمت وزارة الصناعة بالتعاون مع بعثة الاتحاد الأوروبي والمؤسسة الألمانية للتعاون الدولي، وبرعاية وزير الصناعة الدكتور، حسين الحاج حسن، وحضوره، يوم الخميس الماضي، ورشة عمل حول "مأسسة الحوار بين القطاعين العام والخاص لتنمية الصادرات الصناعية في قطاعات المعلوماتية والتكنولوجيا والأعشاب العطرية". تأتي الورشة في إطار تعزيز بيئة الأعمال في منطقة جنوب المتوسط، ضمن مشروع شراكة بين الاتحاد الأوروبي وعشرة دول واقعة على ضفة جنوب المتوسط. بالمناسبة، لفت الحاج حسن، إلى أنّ الحوار بين القطاعين العام والخاص لم ينقطع يوماً، لكنه لم يؤت بالثمار المرجوة كي لا نقول إنه كان حوار طرشان في بعض الأحيان. وتطرق الحاج حسن إلى وجود عوائق داخلية تمنع نمو الصناعة، تتمثل بعدم اقتناع الطبقة السياسية الحاكمة بأهمية القطاعات الانتاجية الصناعية والزراعية وبالدور الكبير الذي يمكن ان تضطلع به على صعيد تكبير الاقتصاد وتأمين فرص العمل وتحقيق العدالة الاجتماعية وتثبيت أبناء القرى في الأرياف، والحدّ من نزوح العائلات والشباب إلى ضواحي بيروت ومن الهجرة إلى الخارج تفتيشاً عن عيش كريم ولائق، مؤكداً ان "القطاع الصناعي يعمل بجودة عالية ووفق المواصفات العالمية، وعلينا مواصلة رفع مستوى الجودة ليصبح ممتازاً". من جهته اشار رئيس جمعية الصناعيين، فادي الجميل، الى "غياب سياسة استراتيجية على صعيد الدولة لدعم الصناعة"، لافتا في المقابل الى "وجود نشاط صناعي لبناني لافت في الخارج وهذا دليل قوة للقطاع الصناعي المحلي"، ومشددا على "العمل من اجل ازالة الاعباء التي تعيق نمو القطاع". (المستقبل والديار 30 تشرين الاول 2015)