تكشفت معلومات جديدة حول الاضرار التي خلّفتها العاصفة "زينا" على الصعيد الزراعي، فبعد الخسائر الجسيمة التي تكبدها المزارعون/ات في صور، وعكار وجبيل، علت اصوات المزارعين/ات في المتن وعاليه والشوف، بعد ان طالت "زينة" في اضرارها أشجار الصنوبر وذلك على نطاق واسع، فضلا عن تلك الأضرار التي اصابت البيوت البلاستيكية المخصصة لزراعة الأزهار والشتول. وبحسب صحيفة السفير، فان الاضرار الكبيرة في أشجار الصنوبر المثمر في المتن الأعلى وجرد عاليه وأعالي الشوف، ستؤدي الى تراجع الانتاج في المواسم المقبلة، الأمر الذي ستكون له تبعات اقتصادية واجتماعية سلبية على كافة الاسر العاملة في هذا القطاع، والتي يقدر اجمالي عددها بأكثر من 50 ألف عائلة في لبنان، وذلك فقا لاحصاءات «نقابة مزارعي وعمال الصنوبر في لبنان». أما بالنسبة لزراعة التفاح، وعلى الرغم من تأثر الموسم بشكل كبير، يتخوف المزارعون/ات من "ان لا تجد الكميات المكدسة في البرادات طريقها للتسويق ويتلف كما حصل في مراحل سابقة".
اما في الجانب الايجابي لحركة التصدير، علم ان نقطتي المصنع وجديدة يابوس عند الحدود اللبنانية - السورية، قد فتحتا أمام الشاحنات المحمّلة بالمنتجات اللبنانية ولا سيما البطاطا، اذ عبر اكثر من 230 شاحنة وبراداً إلى سوريا وذلك بعد أكثر من أسبوعين من إقفالها، لأسباب عدة وأبرزها حال الطقس وتعطل آلة "السكانر" التي تكشف على البضائع والواقعة في الجانب السوري من الحدود. (السفير والنهار 21 و22 كانون الثاني 2015)