عقدت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، يوم امس، طاولة مستديرة في السراي الحكومي حول "مشروع الخطة الوطنية لتطبيق القرار 1325 لمجلس الامن حول المرأة والسلام والامن" وذلك لعرض تلك الخطة على أصحاب المصلحة الوطنيين/ات والدوليين/ات وتأكيد أهميتها بالنسبة لأمن لبنان واستقراره على الأمد الطويل. وبالمناسبة، جدد رئيس مجلس الوزراء، سعد الحريري، التزامه بإشراك المرأة في القرارات السياسية على كل المستويات وتأمين الآليات لمنع أي أزمات او نزاعات وتجنيد اكبر عدد من النساء في الاجهزة الامنية، مؤكدا التزامه الخاص والتزام حكومته في هذه الخطة، ومشيراً الى أنه يتطلع لاقرارها في مجلس الوزراء بأقرب وقت ممكن. من جهتها، قالت رئيسة الهيئة، كلودين روكز عون، في كلمتها "نحلم جميعاً بوطن يسوده الاستقرار، كما نحلم بمجتمع يساوي بين الجنسين"، مشددة على أن خطة العمل الوطنية هذه التي ستمتد لأربع سنوات، ستمهد الطريق لتحقيق السلام المستدام والمساواة بين الجنسين. بدوره، اشار المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان، يان كوبيش، الى ان هذه خطة ستؤمن الفسحة الضرورية للمشاركة السياسية للنساء وتمكينهن الاقتصادي وحماية حقوقهن وتعزيزها مضيفا كما ستوفر مجموعة جديدة من الأدوات والموارد الفعالة لتعزيز السلام والتنمية والعمل من أجل المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة. (المستقبل 20 حزيران 2019)