تناولت صحيفة الديار في 22 ايلول الماضي، المشاكل التي يعاني منها القطاع الزراعي في لبنان، مشيرة الى انه منذ اقفال معمل الشمندر السكري في البقاع عام 2003 بقرار اتخذ في مجلس الوزراء حلت اللعنة على سهل البقاع وبدات المشاكل الزراعية مع تحول غالبية المزراعيين نحو زراعة البطاطا والبصل والحبوب والخضار، خصوصا بعد وقف التصدير الى البلدان العربية وتدفق المنتحات الاجنبية عبر الحدود غير الشرعية. وقالت الديار ان المزارعين البقاعيين يتطلعون إلى مؤتمر النهوض بالزراعة في لبنان، الذي ينعقد اليوم في بيروت، والذي ستطرق الى محورين اساسيين: الاول استعادة قطاع الزراعة دوره والثاني التأكيد على زراعة القنب الهندي لاغراض طبية وفق الخطة والتقرير الذي رفعه ماكينزي للنهوض بالزراعة في لبنان. وحول الية موضوع زراعة القنب الهندي، اشارت الديار الى مطالبة المزارعين والهيئات النقابية، بزيادة المساحات المزروعة، بما سيمكن من تأمين مردود مليار ومائتي الف دولار أميركي، فيما شدد وزير الزراعة حسن اللقيس، على ضرورة التفكير بزراعات بديلة ومنتجة، موضحا ان قانون تشريع الحشيشة أصبح في اللجان وهو يدرس بطريقة علمية. من جهة ثانية، اشار اللقيس خلال لقاء حواري نظمته الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب في بعلبك في 20 ايلول، الى ان القطاع الزراعي في لبنان بقي مهملا طيلة عهود حكومات متعاقبة وانه يعاني تحديات ومشاكل متعددة، مؤكدا العمل على معالجتها. وافاد اللقيس ان العمل جارٍ على تذليل العقبات أمام التصدير، وخصوصا البري، لافتا الى قيامه بجولات خارجية شملت عدد من البلدان العربية والاوروبية، كما لفت الى انه ومن اجل فتح الاسواق الجديدة، سيتم تنظيم يوم للتفاح اللبناني في 5 تشرين الأول يليه يوم العسل اللبناني، ويوم زيت الزيتون وأيام وطنية أخرى حول الزراعة العضوية والحمضيات. (الديار 20 و22 ايلول 2019)