افادت صحيفة الاخبار في عددها الصادر اليوم بانه وبعدما اضطرت سلطات المملكة العربية السعودية إلى إطلاق سراح عدد من الناشطات تخفيفاً للضغوط الحقوقية عليها، أبت إلا أن تلاحق الطليقات بأساور إلكترونية، ومنعتهن من الحديث عمّا عايشْنه في سجن الحائر، وفي توقيفات المباحث العامة السيئة الصيت، مضيفة اما الباقيات خلف القضبان، فما زلن يقاسين صنوف التعذيب، فيما تقبع بعضهن في العزل الانفرادي منذ أشهر، مثلما هو حال المعتقلة نسيمة السادة. في تعليقه على حالة المعتقلة نسيمة السادة، لفت رئيس "المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان"، علي الدبيسي، في حديث إلى "الأخبار"، إلى أنّ السلطات تجاوزت حتى القوانين المحلية في ممارستها التنكيل بحقّ السادة، مشيراً إلى أن الأخيرة قضت نحو 80% من مدة الاعتقال في المحبس الانفرادي، في شكل يعكس مستوى القسوة لدى جهاز رئاسة أمن الدولة، ومتابعاً أن القوانين المحلية لا تسمح بتأخير المحاكمات أكثر من 6 أشهر إلا بقرار قضائي، لكن المعتقلة تجاوزت تلك المدة. وفي الختام، رأى الدبيسي أن التعامل مع التيار النسوي أصبح عاراً على السعودية، مُذكّراً بأنه لولا الضغوط الدولية لما عمدت الرياض إلى نقل محاكمة النشاطات من المحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا الإرهاب، إلى المحكمة الجزائية، بهدف إزاحة الحرج عن نفسها. (الاخبار 10 حزيران 2019)
اخبار ذات صلة:
حال النساء العربيات: اضطهاد، عنف، تهجير، سخرة، وفقر
https://bit.ly/2Ubg5mp
احوال النساء في السعودية: تعينات في واشنطن، انتهاكات وارهاب في الداخل
https://bit.ly/2TN2HVy
تحقيق بريطاني حول تعذيب ناشطات حقوقيات في السعودية
https://goo.gl/BGb2DV