أشارت صحيفة لوريون لو جور في عددها الصادر يوم السبت الماضي، انه في ظل غياب السياح الخليجيين/ات هذا العام، يعمل بعض المختصين/ات بالتعاون مع وزارة السياحة في لبنان، لايجاد خطط سياحية بديلة، وذلك بتفعيل كل من السياحة الريفية والبيئية وخصوصاً من خلال تشجيع المغتربين/ات اللبنانيين/ات لزيارة لبنان واكتشاف جذورهم/ن. وحول الموضوع، أفاد وزير السياحة، ميشال فرعون، مستنداً إلى الإحصاءات الرسمية الأولية، أن إجمالي عدد السياح العرب إرتفع بمعدل النصف هذه السنة، إلا انه لا يزال ضئيلاً جداً مقارنة مع سنوات إزدهار القطاع السياحي في لبنان في 2010. وأفاد فرعون عن استقبال لبنان 617.398 سائحاً منهم/ن 217.386 من البلدان العربية خلال الصيف الحالي، مشيراً إلى عدم وجود سياح أجانب هذه السنة. وقد نقلت الصحيفة عن بعض المختصين/ات البيئيين/ات بأن بيروت لم تعد صالحة للعيش، وأن السياح باتوا/ن يفضلوا/ن الطبيعة. وفي هذا السياق أشار كل من رفيق ورلى بازرجي، صاحبي مشروع "بيوتي"، في معاصر بيت الدين - الشوف، أن البيوت محجوزة لغاية شهر أيلول المقبل، وأن الزبائن هم/ن 65% من اللبنانيين/ات و35% من الاجانب، خصوصاً أوروبيين/ات. كذلك لفتت الصحيفة في هذا المجال الى تجربة جمعية آرك أن سيل، التي تدير مشاريع بيئية مثل المركز الصديق للبيئة في تعنايل، واوبيرج سان ميشال وبيت الهنا في معاصر الشوف. وفيما بدأت وزارة السياحة تعول فعلاً على تلك السياحة، شهد الموسم الحالي نشاطات كثيرة في المناطق مثل اهدن وجزين، وقد سلطت الصحيفة الضوء على التطور السياحي الذي شهدته جزين، التي كانت تحتوي على فندقين فقط مقابل 16 فندقا حالياً. (لوريون لو جور، 22 اب 2015)