نشرت صحيفة السفير تحقيقاً اليوم حول إرتفاع نسبة اليد العاملة النسائية في الزراعة، مشيراً إلى أنها باتت تشكّل العمود الفقري للزراعة في سهول سرده والعمرة والوزاني في جنوب بلدة الخيام، التي إنقلبت من أرض بُور قبل التحرير في العام 2000، إلى أرض خصبة تتراوح مزروعاتها حالياً بين موسمية ودائمة. فبعد التحرير جرى استثمار الأراضي الممتدة بين سهلي سرده والعمرة، وصولاً إلى الوزاني بمزروعات موسمية، ثم تم تشجير حقول واسعة من السهول المتداخلة بنصوب الدرّاق والكرمة، بعد تعزيزها بشبكات دائمة للري، كما نجحت فيها مواسم البطاطا والخس والملفوف والقرنبيط وغيرها. وقد أفاد تحقيق السفير أن نسبة اليد العاملة النسائية في تلك المنطقة ارتفعت مع تزايد الهجرة الجماعية للسوريين/ات وانتشارهم/هن في المخيمات الواقعة حول مدينتي الخيام ومرجعيون، في حين وجدت النساء السوريات النازحات في العمل الزراعي على شكل مجموعات، وسيلة ارتزاق ملائمة لقربها من أماكن السكن، ووظّفّن خبراتهن في زراعة السهول، خصوصا ممن أتين من بيئة مماثلة في سوريا. (السفير 18 شباط 2014)