اصدر وزير وزير العمل، سجعان قزي، يوم السبت الماضي، بيانا للتباهي بالانجازات المزعومة التي تقوم بها وزارة العمل، مواصلا تكرار مواقفه المعروفة حول الاجانب والبطالة في لبنان، اذ استهل بيانه بالاعتراف ان معدل البطالة وصل الى حدود الـ 25 %، "وان التحدي الذي يواجهنا اليوم يتمثل بمواجهة تثبيت النزوح السوري في لبنان، وخلق فرص عمل للبنانيين/ات وحماية حقوقهم/ات". وقد عرض قزي الانجازات التي حققتها وزارة العمل في سياق حماية حقوق العامل/ة اللبناني/ة، وابرزها: خفض معدل إعطاء إجازات العمل للأجانب بـ57 % مما يتيح، في نظره، فرص عمل جديدة للبنانيين/ات، تخفيض معدل العاملين/ات الاجانب في المنظمات الدولية والجمعيات الأهلية من 47 % الى 4,3 %، إعطاء إجازات العمل وفقاً لحاجة السوق اللبنانية، خلق ثقافة اليد العاملة اللبنانية، مشروع قانون يتعلق بتنظيم العمل اللائق للعاملين/ات في الخدمة المنزلية!، إطلاق مشروع بقيمة 10 مليارات ليرة (6.6 ملايين دولار فقط لا غير) لخلق فرص عمل للشباب اللبناني. وفيما لفت قزي الى "ضرورة الحوار المستدام بين الدولة واصحاب/صاحبات العمل والعمال/ات، مركزا على المراسيم والقرارات الصادرة التي تحصر المهن باللبنانيين/ات وتحدد المهن المفتوحة للأجانب لا سيما السوريين/ات، اقر في المقابل ان "اللبنانيين/ات يرفضون/ن العمل في بعض المهن، كما انهم لا يقومون/ن بجهد لإيجاد فرص عمل، ويفضلون/ن الهجرة على الإنتقال من منطقة الى أخرى". (المستقبل والديار 26 حزيران 2016)