نظم جهاز تفعيل دور المرأة في المجتمع في حزب "القوات اللبنانية"، يوم امس، مؤتمرا بعنوان: "معا لقوانين أكثر عدالة"، شارك فيه ممثلون/ات عن 18 جمعية نسائية وهي: الهيئة الوطنية لشؤون المرأة، أبعاد، كفى، تجمع النساء الديموقراطي، المجلس النسائي اللبناني، الجمعية اللبنانية من أجل ديموقراطية الانتخابات، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، جمعية نساء على خطوط المواجهة، لبنانيون، اللجنة الأهلية لمتابعة قضايا المرأة، الجميعة المسيحية للشباب، المعهد الديمقراطي الوطني، جمعية فيمايل، عدل بلا حدود، غدا لبنان، سمارت سنتر للإعلام والمناصرة ، والهيئة اللبنانية لمناهضة العنف ضد المرأة وصندوق الأمم المتحدة للسكان. بالمناسبة، لفت النائب ايلي كيروز، الى ان قضية النساء تحظى باهتمامِ كبير من رئيس الحزب ونوابه، موضحا ان التشريع بدأ بقوانين العقوبات اللبناني، التي تكرس نصوصه لواقع التفاوت وعدم المساواة. بدورها، اشارت رئيسة جهاز تفعيل دور المرأة في القوات، المحامية مايا زغريني، الى اهمية الدور الذي يتبغي ان تلعبه الاحزاب في سبيل انصاف النساء، لافتتا الى "ان اكثرية مكونات مجلس النواب تمثل احزاباً مختلفة وبالتالي دورنا ان نتعاون سوياً لنتمكن من التغيير والتطوير والتعديل و اذا لزم الأمر الغاء قوانين او مواد مجحفة بحق النساء". واضافت زغريني قائلة الى "ان النساء سواء المنضويات في الاحزاب او لا، يتشاركن الاوجاع، الأهداف والتطلعات ذاتها، وانه في حال اردنا تحقيق تلك التطلعات لا يكفي طرح الشعارات والقيام بتظاهرات واصدار البيانات، بل المطلوب عمل جدي ووحدة ومثابرة و متابعة على مختلف الأصعدة" وختمت قائلة ان الحزب، حين يأخذ على عاتقه قضية النساء يستطيع في نهاية المطاف ليس فقط طرح التعديلات المطلوبة انما المشاركة في قيادة الحملات لاحقاق الحق. (الديار والمستقبل 5 ك2 2017)