تناولت صحيفة الديار في عددها الصادر اليوم المثلية الجنسية في لبنان لافتة الى اجراء خطوبة في بلدة لبنانية بين فتاتين، ومضيفة ان تلك الظاهرة اصبحت أكثر علانية في لبنان بعد ان كان الاعتراف بها بمثابة "تابو"، ترفضها الأديان رفضاً قاطعاً وتُحرّمها معتبرة انها مخالفة للطبيعة. كما اوضحت الصحيفة بان المثليين/ات لا يسيرون/ن على طريق مفروش بالورد، فهم/ن يتعرضون/ن لمضايقات تبدأ من الأهل والمحيط الى مقاعد الدراسة وسوق العمل وحتى من الأجهزة الأمنية، مشيرة الى تأسيس جمعيات لمطالبة بالحفاظ على حقوقهم/ن. اما على الصعيد القانوني، لفتت الصحيفة الى اصدار عدة احكام تنصف المثليين/ات، واخرها كان حكم أصدره القاضي المنفرد الجزائي في المتن، ربيع معلوف، عام 2017 والذي قضى بوقف ملاحقة المثليين/ات والمتحولين/ات جنسيا، مجتهدا أن "لمثليي الجنس الحق في إقامة علاقات انسانية او حميمة مع من يريدونه من الناس". كذلك ذكّرت الصحيفة بحكم اصدره القاضي المنفرد الجزائيّ في المتن هشام القنطار قضى بإبطال التعقّبات بحقّ شخصٍ أدُعي عليه سنداً للمادة 534 من قانون العقوبات، وهي المادة التي تُستخدم عادةً لتجريم العلاقات المثليّة. واضافت الصحيفة قائلة: يستكمل هذا القرار حكمين سابقين كانا قد فسّرا المادة 534 في الإتجاه ذاته: الأوّل صدر عن القاضي المنفرد الجزائي في البترون منير سليمان في العام 2009، والثاني صدر عن القاضي المنفرد الجزائي في المتن ناجي دحداح في العام 2014. (للمزيد حول التحقيق يمكنكم/ن مراجعة الرابط التالي: https://goo.gl/NN7rE9). (الديار 28 شباط 2019)
اخبار ذات صلة:
شكوى ضد لبنان في الامم المتحدة لانتهاكه الحقوق الجنسية
برسم الجهاد ضد الرذيلة: ماذا عن الاتجار والعنف ضد النساء في لبنان؟
استئناف جبل لبنان: المثلية ليست جرماً
إبطال التعقّبات بحقّ المثليين/ات والمتحولين/ات جنسيا في لبنان