شدد وزير البيئة محمد المشنوق على أهمية حماية "درب الجبل" والحدّ من الاعتداءات البيئية التي رصدتها "جمعية درب الجبل اللبناني"، لافتاً إلى ضرورة تشجيع السياحة البيئية المسؤولة، وتعزيز الفرص الاقتصادية في القرى. حديث المشنوق جاء خلال مؤتمر صحافي، نظمته الجمعية يوم أمس، وحضره رئيس الجمعية كريم الجسر، الذي أكد على ضرورة تضافر الجهود في سبيل حماية البيئة لاسيما من قبل الدولة المتمثلة "بالمحامين العامين المتفرّغين وقضاة التحقيق لشؤون البيئة والضابطة البيئية"، كذلك البلديات والهيئات الإقتصادية وهيئات المجتمع المدني.
والجدير ذكره هو أن "درب الجبل اللبناني" أنشئ في العام 2007 بدعم من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، بهدف تسليط الضوء على الجمال الطبيعي والثروة الثقافية في جبال لبنان، إضافة إلى إيجاد فرص اقتصادية للمناطق الريفية من خلال السياحة البيئية. ويمتد الدرب من القبيات في شمال لبنان إلى مرجعيون في الجنوب، ويقطع أكثر من 75 بلدة وقرية، (29 قرية شمالية و 23 قرية في جبل لبنان الشمالي و 10 قرى في جبل لبنان الجنوبي و 16 قرية في الجنوب)، وثلاث محميات طبيعية، كما يوجد على طول الدرب 11 بيت ضيافة، بالإضافة إلى ثلاثة إستراحات، وموقع تخييم. (النهار 13 أيار 2014)