المعنيون في القطاع السياحي مصرون ان وضع لبنان السياحي مقبول رغم الاوضاع الامنية المتلبدة

فيما المعطيات الامنية من تفجيرات القاع وقبلها التفجير الذي استهدف بنك لبنان والمهجر في بيروت، الى الرسائل الصوتية التي وصلت الى البنانيين/ات عبر الهواتف الخليوية عن اعمال ارهابية متوقعة، وكذلك الاخبار التي بثّتها مواقع الكترونية حول استهداف بعض المرافق السياحية والتجارية، كلها تصب في خانة اضعاف الحركة السياحية، يجهد المعنيون/ات برفع النبرة الايجابية، وبث نوعا من التفاؤل. فقد اصدرت نقابة اصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري، بيانا يوم امس، نفت فيه كل ما يتداول عن تهديدات أمنية، طالبة من رواد المطاعم "الالتزام فقط بالتوجيهات الامنية الصادرة عن الاجهزة المختصة والمسؤولة"، ومؤكدة ان "كل المؤسسات السياحية تأخذ أقصى درجات الوقائية والاحترازية". من جهته، اكد وزير السياحة، ميشال فرعون، انه لا يمكن التكهن من الآن بما ستؤول اليه الأوضاع في العيد، إلاّ انه عاود تأكيد ما ادلى به رئيس اتحاد المؤسسات السياحية، بيار الأشقر، يوم امس، أن الحجوزات قبل تفجيرات القاع الارهابية كانت جيدة جداً، وأنه لم تسجل حتى الآن أي إلغاءات. كذلك نفى فرعون ان تكون ثمة تهديدات تتعلق بأمن المهرجانات. وبحسب صحيفة النهار فان كل ذلك لا يعني أن الامور على ما يرام، لذا تشتد الحملات التسويقيّة لجذب السياح الى لبنان. وعليه تشير الصحيفة الى ان معدل الإشغال الفندقي لا يزال مقبولاً اذ يتراوح، لفترة عيد الفطر، وفقاً لما اكده الاشقر لـ"النهار، ما بين 70 و80% في المناطق وصولاً الى 90% في بيروت. 

(النهار والمستقبل 1 تموز 2016)