علقت النائب ستريدا جعجع، على تنامي وتيرة جرائم الشرف في الآونة الأخيرة، إن المادة 562 من قانون العقوبات التي تفيد مرتكب الجريمة من العذر المحل في حالات معينة، ألغيت من النصوص لكنها لم تلغ من النفوس والعقول، مشيرة الى انه كما في السابق، كذلك اليوم لا يزال قتل المرأة وسيلة لاسترداد الشرف لدى البعض من اصحاب الذهنيات المجرمة. واضافت جعجع قائلة انه في ظل غياب الاحصاءات الرسمية لما يسمى جرائم الشرف، فإن مجرد القاء نظرة على المقالات المنشورة في الصحف يبين خطورة ما يحصل، موضحة ان الاسماء تتبدل وتتغير اما الضحية فواحدة، وهي المرأة اللبنانية التي تدفع ثمن النظام العشائري والعائلي المجرم والمتخلف. وفيما اعتبرت جعجع ان رابية حمية، آخر ضحايا هذا النظام، لن تكون الاخيرة اذا ما اتخذت الاجراءات الفعالة والمناسبة، طالبت باسم تكتل "الجمهورية القوية"، كل من السلطة القضائية بالتشدد في تطبيق الاحكام وانزال اشد العقوبات بالمجرم، والسلطات الأمنية لعدم التهاون مع اي شكوى تقدم من امرأة تنتهك سلامتها الجسدية وتتعرض للعنف ايا كان نوعه. (الديار والنهار 18 تموز 2018)