لم يرشح اي جديد على الوعود التي اطلقها وزير الزراعة، اكرم شهيب، لناحية ايجاد اسواق خارجية لتصريف انتاج التفاح اللبناني، ولا سيما الى مصر والاردن وروسيا (راجع خبر:
http://bit.ly/2cWPaZx)، بينما سجل عدد من المبادرات الفردية والاجتماعية المتواضعة، وفيما تساءلت صحيفة الديار في عددها الصادر في 15 ت1 الماضي، اذا الدولة قد صرفت النظر عن مساعيها للتصدير، مكتفية بالدعم الذي قدمه مجلس الوزراء بدفع 5 آلاف ليرة لكل صندوق من التفاح. في هذا السياق، أعلنت رئيسة إتحاد بلديات المتن الشمالي، ميرنا المر أبو شرف، يوم امس، "أن الإتحاد، وبعد إجتماع موسع مطلع الشهر الحالي، قرر شراء كمية كبيرة من إنتاج التفاح المتني وصلت إلى نحو 250 طنا اي ما يعادل 11 الف صندوق، وذلك تحت شعار "تفاح أعالي المتن تفاح لكل المتن". وفي جبيل، نظمت بلدية جبيل – بيبلوس "مهرجان التفاح" على مدى ثلاثة أيام من 21 حتى 23 ت1، حيث عرض التفاح على انواعه وكل ما هو مصنوع منه، كالخل والحلويات والفطائر والدبس والعصير والمربى، وغيرها من المنتجات التي لاقت إقبالا ملحوظاً من زوار وزائرات المعرض. الى ذلك، اعلن رجل الأعمال ميشال ضاهر، يوم الجمعة الماضي، عزمه على إنشاء مصنع لعصير التفاح في البقاع، سيساهم في تصريف نحو 30 ألف طن من التفاح اي ما يوازي نسبة 17% من الإنتاج اللبناني"، مشيرا الى انه بدأ اتصالاته مع وزارة الصناعة من أجل الحصول على التراخيص اللازمة للمصنع، الذي يتوقع انتهاء العمل فيه في صيف العام 2018. ودعما للتفاح اللبناني ايضا، نظمت جامعة الروح القدس الكسليك، يوم الجمعة الماضي، نشاطا على مدى أربعة أيام، بعنوان "أحبوا لبنان وادعموا مزارعي التفاح". كذلك اعلنت المؤسسة العامة لتشجيع الاستثمارات في لبنان "ايدال"، خلال مؤتمر صحافي عقدته نهاية الاسبوع الماضي، عن اطلاق معمل لصناعة رقائق التفاح في منطقة جزين، للمساهمة في تصريف التفاح الجزيني والتفاح اللبناني بشكل عام، اوضح خلاله رئيس مؤسسة ايلي رزق فاوندايشن، واحد المؤسسين للمشروع ايلي رزق، ان ايدال ستقدم الدراسات والجدوى الاقتصادية، وان العمل سيكلف بين 4 و5 ملايين دوين دولار، مطالبا المستثمرين الجزينيين بالمشاركة في ذلك الاستثمار، الذي قد يؤمن فرص عمل لعشرات الخريجين من الجامعات من ابناء جزين، بحسب ما ذكرت صحيفة الديار. (المستقبل، الديار، النهار والاخبار 15،18،20،22،26 ت1 2016)