سلطت صحيفة السفير في عددها الصادر اليوم، الضوء على خيبة امل مزارعي/ات الزيتون في المنطقة الحدودية، اذ ان المحصول بحسب العديد من كبار الملاكين/ات، لا يتجاوز ثلث المعدل العام لإنتاج المنطقة والمحدّد بـ800 الف مدّ. في حوار مع عدد من المزارعين/ات، افاد المزارع ابو احمد القادري، بينما كان يتفقد بستان الزيتون العائد له في وادي خنسا، غربي كفرشوبا، ان الأشجار المعمّرة التي كانت توفّر له موسماً جيداً، تخلّت عنها ثمارها للعام الثالث على التوالي، بالرغم من عنايته المميّزة لها. بدوره، اكد المزارع جمال طه، ان الكرم الذي كان يقطف أكثر من 100 مدّ زيتون، هو اليوم بالكاد يعطي الـ20 الى 25 مداً، كذلك قال المزارع أبو محمد الحلبي، ان الموسم هذا العام، بالكاد يغطي الطلب المحلي وحاجة المزارعين/ات المنزلية للزيت والزيتون، مؤكداً ان الوضع المأساوي لمزارعي/ات الزيتون، يستوجب تدخّل الجهات المعنية. من جهته، اشار رئيس التعاونية الزراعية في حاصبيا، رشيد زويهد، إلى أن أسعار الزيت ارتفعت هذا العام ارتفاعاً مقبولاً، فالصفيحة من النوع الممتاز البكر، ضربت الرقم القياسي لتباع بحدود الـ150 دولاراً للمرة الأولى منذ فترة طويلة، وسعر كلغ الزيتون وصل الى حدود الـ10000 ليرة، املا ان تعوض تلك الأسعار المقبولة بحسب رأيه، جانباً من خسائر المزارعين/ات المتراكمة على مدى الأعوام الماضية. (السفير 10 تشرين الاول 2015)