جدد وزير الدولة لشؤون المرأة، جان أوغاسابيان، التأكيد على إيمانه بأن تكون المرأة اللبنانية شريكا أساسيا في صلب القرار السياسي في لبنان، موضحاً أن هذه ليست مسؤولية محصورة بالنساء فقط بل إنها مسؤولية كل من النساء والرجال الذين/اللواتي تقاعسوا/ن ووضعوا/ن حواجز حالت دون وصول المرأة إلى المواقع الرسمية. كلام اوغاسبيان جاء يوم السبت الماضي خلال حفل العشاء الإفتتاحي للمؤتمر الذي نظمه المعهد الديمقراطي الوطني ومؤسسة ويستمنستر للديمقراطية لإطلاق برنامج أكاديمية المرشحين، برعاية السفارة البريطانية في بيروت، تحت عنوان: "الإعداد للانتخابات: المرأة تستعد للترشح" للنساء اللواتي يفكرن في الترشح إما كمستقلات وإما على لوائحهن الحزبية. كما نوه الوزير أوغاسابيان بنقاشات المؤتمر معتبراً انها تفتح الباب واسعا على تبادل الأفكار وتطويرها وجعلها أكثر قابلية للتطبيق. كذلك توجه أوغاسابيان للحاضرين، قائلا: "لن أوقع على أي قانون انتخابات لا يتضمن كوتا للنساء أيا كان هذا القانون"، مشدداً على ان المسألة ليست مجاملة أو موضوعا شكليا إنما هي قناعة، ولافتاً الى ان لدى المرأة في لبنان إمكانات وقدرات كبيرة في شتى الميادين كالميادين العلمية، التكنولوجية، الطبية والهندسية، وتمكنت من تحقيق العديد من الإنجازات في تلك القطاعات، لذا، يشكل وجودها ضرورة لتطوير العمل داخل المجلس النيابي والحكومي. (المستقبل، الديار 2 نيسان 2017)