على الرغم من سريان مفعول الاتفاق الأردني ـ اللبناني الذي جرى توقيعه في 27 من الشهر الماضي في الأردن برعاية وزيري الزراعة اللبناني والأردني والذي قضى بإدخال منتوجات لبنانية إلى الأردن بدءاً من تاريخ 15 الحالي ومن ضمنها البطاطا اللبنانية (راجع خبر: http://bit.ly/2x4U6my)، تنتظر شاحنات البطاطا اللبنانية التي وصلت إلى ميناء العقبة الأردني منذ أكثر من ثلاثة أيام، اذن السماح لها بالدخول إلى الأراضي الأردنية، علما ان داخل ميناء العقبة ثمة نحو 5 آلاف طن من البطاطا محملة بـ35 شاحنة و115 حاوية مبرّدة، بحسب ما اكد رئيس تجمّع مزارعي وفلاحي البقاع ابراهيم الترشيشي. امام ذلك الواقع، اطلق الترشيشي صرخة استغاثة إلى كل الجهات اللبنانية المختصة بإجراء الاتصالات مع الجانب الأردني من أجل فتح الحدود وإنهاء الأزمة، خصوصاً أنّ مزارعي البطاطا في لبنان ينتظرون تصريف أكثر من 30 ألف طن من البطاطا داخل الأسواق الأردنية والأهم أنّ سعر الكيلو الواحد من البطاطا يصل إلى دولار واحد في الداخل الاردني. كذلك تحدث ترشيشي عن معاناة المزارعين، الذين بات عليهم تكبد نفقات إضافية من جراء تأخير الدخول، تتمثل بدفع اجور الأرضية في ميناء العقبة، فضلا عن تراجع نوعية وجودة المنتوجات وتلف بعضها خصوصاً انها خرجت من لبنان منذ 15 يوماً، وختم الترشيشي منبها من مغبة إعادة هذه البضائع والشاحنات المحملة بالبطاطا إلى لبنان، لأنّ هذا الأمر يعني كارثة اقتصادية على المصدرين وعلى كل مزارعي البطاطا. (لوريون لو جور والنهار 18 ت1 2017)
اخبار سابقة ذات صلة:
ترحيب من المزارعين باتفاقيتي التصدير الى سوريا والاردن
المنتجات الزراعية اللبنانية الى ايران
لقاء قريب مع وزير الزراعة السوري لتفعيل التبادل التجاري ولفتح المعابر
تعاون اقتصادي لبناني-سوري بمنأى عن موافقة الحكومة
حلحلة في التصدير الزراعي الى سوريا وتراجع بسيط في العجز التجاري الخارجي