بينما البلد يئن من وطأة التلوث البعض يحلم بلبنان الاخضر!

في ظل الازمات البيئية المستفحلة، من تلوث لمياه الانهر، والمنزلية منها، وكذلك تلوث الهواء، أطلقت ناديا الشامي عون، في 2 ت2 الماضي من أرز إهمج - قضاء جبيل، حملة التحريج لموسم 2018-2019، في إطار "برنامج الأربعين مليون شجرة". كما أطلقت عون مشروع غابة "رئيس الجمهورية ميشال عون" في المنطقة نفسها، والتي تندرج في إطار المشروع البيئي الذي يعمل من خلاله رئيس الجمهورية مع اللبنانية الأولى لوصل غابات الأرز بعضها بالبعض الآخر. من جهتها، أعلنت "تاتش"، شركة الإتصالات والبيانات المتنقلة الأولى في لبنان مواصلة شراكتها مع "جمعية التحريج في لبنان" من خلال مبادرة «touch forest» بنسختها الرابعة. وقد زرعت "تاتش" نحو 8000 غرسة في جنوب لبنان في إطار دعمها للخطة الوطنية للتحريج، بهدف إرساء نظام بيئي أكثر استقراراً. من جهة ثانية، استنكرت جمعية كشاف البيئة في لبنان، المجزرة البيئية المستمرة بحق الأشجار الحرجية المعمرة في منطقة القلة أعالي جرد حرار الواقعة على التخوم في أعالي مناطق الضنية وعكار والهرمل، حيث تم توثيق عمليات قطع للعديد من الاشجار مناشدة وزارتي الزراعة والبيئة التحرك الفوري وإتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف تلك المجازر في هذه المنطقة. (المستقبل، الديار 25، 26 تشرين الاول و3 تشرين الثاني 2018)