قدم مشرعون بريطانيون، في 2 ك2 الماضي، طلبا للسفير السعودي في لندن، الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز، لمقابلة ناشطات سعوديات محتجزات في المملكة، بعد تقارير لمنظمات حقوقية زعمت تعرضهن لتعذيب. وقد افاد كريسبن بلنت، وهو عضو محافظ في مجلس العموم البريطاني، في 1 ك2 الماضي بان "هناك مخاوف من احتمالات تشير إلى أن الظروف المحيطة باحتجاز ناشطات سعوديات قد تكون أقل من المعايير السعودية والدولية، وعليه نتقدم بهذا الطلب". وشكل المشرعون مجموعة للتحقيق في ادعاءات ذكرتها منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية في شهر تشرين الثاني الماضي، ومزاعم أن السجينات تعرضن لتعذيب وصعق بشحنات كهربائية لدورهن في "الترويج لقيادة المرأة وغيرها من الحريات" (راجع خبر: https://goo.gl/zWudYY). تجدر الاشارة الى ان الحكومة السعودية كانت قد فندت في بيان سابق لـCNN الادعاءات الواردة في تقرير هيومن رايتس ووتش، ونفت في بيان نشرتها وكالة الأنباء الرسمية بالبلاد "بشكل قاطع وبشدة تلك الادعاءات"، لافتة إلى أن "المزاعم الغريبة التي وردت واقتبست عن إفادات مجهولة أو مصادر مطلعة هي ببساطة مختلقة وغير صحيحة". (الديار 4 كانون الثاني 2019)
اخبار ذات صلة:
ناشطات حقوقيات في السعودية تعرضن للتعذيب والتحرش الجنسي
نساء السعودية: اصلاحات مقابل اعتقالات
اعتقالات في السعودية لنشطاء/ات حقوق النساء واحتجاجات ضد الحجاب في ايران