اظهر تقرير اعدته وزارة الصناعة، انخفاض الصادرات الصناعية اللبنانية خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام 2017 بنحو 6.7%، الى 806.9 مليون دولار مقارنة مع 865 مليوناً خلال الفترة عينها من 2016، و967.4 مليون دولار في 2015. وبحسب التقرير، إحتلت صادرات منتجات الصناعات الكيماوية خلال نيسان الماضي المرتبة الأولى، اذ بلغت قيمتها 45.7 مليون دولار، تلتها منتجات صناعة الاغذية 44 مليون دولار، ثم المعدات الكهربائية 36.1 مليون دولار، فيما استحوذت البلدان العربية خلال نيسان على السوق الرئيسية للصناعة اللبنانية، بصادرات بلغت قيمتها 108.6 ملايين دولار، (أي 51.6% من مجموع الصادرات الصناعية) بينما احتلت البلدان الأوروبية المرتبة الثانية (15.9%)، ثم البلدان الأفريقية غير العربية (11.3%)، والأميركية (10.3%). وفي الاطار نفسه، اطلق رئيس جمعية الصناعيين، فادي الجميل، صرخة لإنقاذ القطاع الصناعي في أيار الماضي، مقترحاً على الوزارات المختصة، اتخاذ تدابير حمائية لبعض السلع بغية حمايتها من المنافسة غير المشروعة التي تتعرض لها من سلع اغراقية من بلدان تدعم صناعتها. وبحسب النهار التي تناولت الاخبر فان تلك الصناعات، وإن كان بعضها لا يمسّ الفقراء على نحو مباشر، إلا أن بعضها الآخر كالمواد الغذائية (البرغل، السكاكر، المعكرونة، الأجبان والالبان، بسكويت، الدقيق، رقائق الذرة، الكورن فليكس، والدجاج) يمكن أن يؤثر على تلك الشريحة خصوصاً اذا نتج من تلك التدابير ارتفاع بالاسعار، فيما اعتبرت الجمعية أن المراسيم الحمائية ستؤدي حتماً الى خفض الاسعار، على اعتبار أن انتاج المصانع سيزيد بما سيخفف التكلفة وسيترجم انخفاضاً للأسعار في السوق المحلية. (النهار والمستقبل 2 آب 2017)
اخبار سابقة حول الموضوع:
الصادرات اللبنانية تتراجع 30% بسبب أزمة التصدير الى السوق السوريّة
استراتيجية وزارية لتطوير القطاع الصناعي
الخارجية لاعادة النظر بالاتفاقات التجارية الثنائية وجمعية الصناعيين ترحب
لبنان قد يلجأ الى الحماية الجمركية لانقاذ صناعته من الاغراق