أشاد كل من عضو نقابة مصدري الحمضيات والموز رضا فاضل، الجمعية التعاونية للأشجار المثمرة والشتول الموثقة في البقاعين الغربي والأوسط، رئيس إتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في لبنان ورئيس غرفة بيروت وجبل لبنان محمد شقير، ورئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس ولبنان الشمالي توفيق دبوسي، بقرار مجلس الوزراء القاضي بدعم تصدير المنتجات الزراعية والصناعية بحراً، موكلةً مؤسسة إيدال مباشرة بالتنفيذ. أمّا رئيس مجلس الأعمال اللبناني ـ العُماني شادي مسعد، فقد حذّر من أن قرار دعم التصدير البحري للمنتجات الزراعية لمدة سبعة أشهر لا يمكن أن يشكل الحل الجذري لأزمة قد تطول. وفي السياق نفسه، أعاد مزارعو البقاع جراراتهم الزراعية واستعادت الحقول الزراعية ورش القطاف وحصاد المواسم الزراعية التي تأخرت بعد أن أحجم أصحابها عن حصاد مواسمهم الزراعية، على أثر تعطل حركة العبور البرية. كذلك أشارت صحيفة السفير إلى أن قرار دعم التصدير البحري سيضع حداً لنزيف وإنهيار الأسعار اللذين تشكو منهما أصناف الفاكهة اللبنانية، في الأشهر الماضية مع تعطل حركة العبور، وأشارت الصحيفة إلى أنه لم يسلم من الأنهيار في الأسعار سوى أصناف الدراق كونها لم يحن قطاف معظم إنتاجها بعد، على أن تكون أسعارها مقبولة مع إنطلاق عجلة التصدير. (الديار، السفير، 4 و5 حزيران 2015)