نشرت صحيفة الدايلي ستار في عددها الصادر يوم اول من امس، تحقيقا حول اوضاع عاملات المنازل الاجنبيات في ظل الازمة التي يعانيها لبنان، مشيرة نقلا عن ناشطين حقوقين، ان هنالك مئات من العاملات تم ترحيلهن من لبنان بمساعدة المنظمات المدنية، بينما يبقى الالاف منهن عالقات رغم ظروفهن الصعبة. وبحسب بانشي ييمير، مؤسسة جمعية اثيوبية تعنى بحقوق العاملات، فان الاولوية كانت لمساعدة النساء اللواتي يعانين من امراض او فقدن عملهن او لديهن اطفال، موضحة ان المساعدات التي حصلت عليها الجمعية خصصت بشكل اساسي للغذاء والسكن والطبابة، وبقي جزءا صغيرا منها استعمل لتسفير بعض الاشخاص، لا سيما الى اثيوبيا، سيراليون، ساحل العاج، ونيجيريا. واعتبرت ييمير ان الاحصاءات الرسمية التي تشير الى وجود نحو 250 الف عامل/ة اجنبي/ة، غير دقيقة، لافتة الى ان عدد العمال/ات الاثيوبين/ات وحده يصل الى 400 الف عامل/ة، مضيفة ان جميعهم/ن يريد العودة لكن الامكانات المادية لا تسمح بذلك. من جهتها، اشارت فرح بابا، مسؤولة في منظمة حركة مناهضة العنصرية، الى ان حكومتي غانا ونيجيريا كثفتا الرحلات لاجلاء عاملات بلادهن لكن المشكلة هي في اشتراط وكالات السفر القبض بالدولار، بينما يتقاضى معظم النساء العاملات حاليا رواتبهن في العملة الوطنية ، الامر الذي اعاق العودة، مضيفة في السياق نفسه ان منظمة الهجرة العالمية قامت بترحيل نحو 2500 عاملة بعد انفجار المرفأ. (دايلي ستار 19 ك1 2020)
اخبار سابقة ذات صلة:
العاملات الاجنبيات في لبنان يجبرن على العمل قسرا
تعاون لتسهيل اجلاء العمالة الاجنبية
وزيرة العمل ماضية في اصلاح نظام الكفالة
العمل تتحرك لحل مشكلة عاملات المنازل الاثيوبيات