تلعب القيادات النسائية دوراً هاماً في لبنان والعالم العربي، لكن الخبراء والخبيرات الذين واللواتي شاركوا/ن في المؤتمر الذي أنطلق يوم الأثنين الماضي تحت عنوان، "القيادات النسائية وكلاء التغيير: دور المرأة في التغييرات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط"، حذروا/ن من أن الاضطراب الإقليمي يساهم في تعطيل الجهود الضاغطة التي تعمل من أجل توسيع المشاركة السياسية ويعرقل تلك الجهود الرامية إلى تحسين وضع النساء عموماً. يجمع المؤتمر الذي نظمه معهد الدراسات النسائية في العالم العربي - الجامعة اللبنانية الأمريكية، بالشراكة مع مبادرة الشراكة الشرق أوسطية - مكتب شؤون الشرق الأدنى التابع لوزارة الخارجية الأمريكي، علماء/ات، باحثين/ات، وناشطين/ات من مختلف البلدان ومجالات الخبرة، وسيستمر حتى يوم غد الموافق في 30 تموز. يهدف المؤتمر الى البحث في عدد من القضايا، بما في ذلك الإصلاحات القانونية والسياسية والثقافية الناجمة عن "الثورات العربية"، وكذلك سيتطرق الى سبل حماية حقوق النساء وتحسين أوضاعهن. تناولت حلقات النقاش التي عقدت اليوم الاول العناوين التالية: بواعث القلق بشأن حقوق الإنسان والانتهاكات في المنطقة العربية"، "المشاركة السياسية للمرأة والنشاط أثناء وبعد الانتفاضات/الثورات العربية"، و " ابرز التغييرات المؤثرة في النساء في المنطقة العربية". (الدايلي ستار، 28 تموز 2015)