تناولت صحيفة النهار في عددها الصادر اليوم الزواج المدني في لبنان مشيرة الى ان المحاميان اللبنانيان عبدالله سلام وماري- جو أبي ناصيف، اللذان يعيشان في نيويورك ويدّرسان القانون في جامعات مرموقة، قرّرا باسم الحب والدستور أن يعقدا زواجهما المدني على الأراضي اللبنانية، وموضحة بان شطبُ الإشارة إلى القيد المذهبي من سجلات الأحوال الشخصية كان الممرّ للافادة من حسم قانونية عقد الزيجة في لبنان وتسجيل المعاملات في وزارة الداخلية. كما ذكرت الصحيفة بان في عام 2013، وبعد عقد نضال درويش وخلود سكرية قرانهما المدني في لبنان، جاء قرار الهيئة العليا للاستشارات في وزارة العدل، بقانونية إثبات الحق بالزواج المدني على الأراضي اللبنانية للمواطنين/ات الذين/اللواتي لا ينتمون/ن الى أي طائفة، والحق في اختيار القانون المدني الذي يريدونه ليحكم حياتهم/ن العائلية وتبعاتها كلها، واردفت قائلة: ان الموافقة على تسجيل الزيجات المدنية بين أفراد شطبوا/ن قيودهم/ن الطائفية توقفت في عهد وزير الداخلية والبلديات السابق، نهاد المشنوق، لأسباب تداخل فيها الطائفي بالسياسي، مضيفة غير أن التعويل اليوم على موقف وزيرة الداخلية، ريا الحسن، ليس لاعلانها المسبق موقفها المؤيد للزواج المدني والاختياري، ولكن لتأكيدِها مراراً الحرص على تطبيق القانون. (النهار 21 حزيران 2019)