افادت صحيفة الاخبار في عددها الصادر يوم امس بان في البلد ظاهرة جديدة تتفاقم على أبواب الصيف، اذ ان بعض المنتجعات السياحية البحرية في لبنان باتت تعتمد سياسة "استباقية" تقوم على منع دخول أي مجموعة من الشباب (يقصد بهم الذكور وليس الفئة العمرية) بحجة أنهم "قد" يتسببون في مشاكل، معتبرة ان واقع أن يكون المرء ذكراً لم يعد مكمن قوة أو تميّز في مجتمع لا تزال تطغى عليه الذكورية في الكثير من المجالات. كما اكدت الصحيفة على ان أجوبة بعض المجمعات البحرية التي تمنع الشباب من الدخول إليها تتشابه، فقد اشار المدير العام لمنتجع Janna Sur Mer ، بشار غالي، إلى أن قرار منع دخول الشباب يعود إلى رغبة المنتجع في تفادي أي مشاكل قد تحصل، وهي من باب الحيطة والحذر، وبالتالي "نستبق الأمور"، موضحاً بانه "لا يوجد رفض بالمطلق، لذلك نحن من نحدد إذا كان بإمكان مجموعة من الشباب الدخول من عدمه". من جهته، يكشف صاحب مشروع Aqua Island ، عبدالله الجردي، أن المجمع لا يدخل الشباب "لأنهم مسبّبون للمشاكل، إلا إذا كانوا مرتبين ومن عمر معيّن ندخلهم". وحول الموضوع، لا ينفي نقيب أصحاب المنتجعات السياحية البحرية، جان بيروتي، وجود مثل تلك الممارسات، لكنه يشدد على "أنها متّبعة عند حوالى 20% فقط من المنتجعات البحرية، والتي قد يكون لها خصوصية معينة، كأن تكون مخصّصة للعائلات فقط، وختم قائلاً: "لكل مؤسسة سياسة معيّنة تتبعها، وهي تكون معلومة مسبقاً، لكي لا يفاجئ الزائر". (الاخبار 20 حزيران 2017)