رأت نائبة رئيسة اللجنة الاهلية لمتابعة قضايا المرأة، عفيفة السيد، ان "نتيجة الانتخابات البلدية هذا العام، لناحية التمثيل النسائي، جاءت مخيبة للامال بالرغم من الجهود التي بذلت، حيث لم تسجل النتائج تطورا يذكر عن دورة 2010، اذ لم يتعدى معدل فوز النساء في المجالس البلدية 5,4% مقابل 4,7% في انتخابات العام 2010. كلام السيد، جاء يوم امس خلال اليوم التقيميي المشترك، الذي نظمه كل من اللجنة الأهلية لمتابعة قضايا المرأة ومؤسسة أبعاد، تحت عنوان "قراءة في الانتخابات البلدية... نجاح النساء واستمرار العقبات" بدعم من منظمة أوكسفام، لمناقشة كيفية تعزيز وتحسين تمثيل النساء في الانتخابات وتبادل المعرفة والتخطيط للمستقبل. خلال اللقاء، تم استعراض المعطيات الرقمية حول مشاركة النساء في الإنتخابات البلدية الاخيرة، استنادا الى الدراسة التي اعدها كل من اللجنة الاهلية وابعاد، حيث اعتبرت مديرة البرامج في"اوكسفام"، فيفيان كورستن، ان في انتخابات هذا العام، شاركت 1519 مرشحة، أي ما يمثل زيادة بنحو 13 % المئة بالمقارنة مع انتخابات العام 2010 . وفيما رأت في الأمر مؤشراً إيجابياً، لفتت في المقابل انه لا يمثل إلا 6.9 % من العدد الإجمالي للمرشحين/ات. بدورها، اكدت رئيسة اللجنة الاهلية لمتابعة قضايا المرأة، فهمية شرف الدين، ان المشاركة السياسية النساء أولوية باتجاه تحقيق المساواة، باعتبارها الطريق الوحيد لاستعادة حقوقهن وجعلهن على قدم المساواة من الرجال، مشددة على أن إقصاء النساء عن إدارة الدولة والمجتمع هو نهج ثقافي سياسي. (المستقبل 31 آب 2016)