باشرَت محكمة التمييز في المحكمة العسكرية يوم امس، استجوابَ المتهمين والمخلى سبيلهما الرقيب أول طالب حميه، وياسر حميه في جريمة مقتل الشابة إيليان صفطلي في 2015، على يد حسن أحمد حميه الذي استطاع "الفرار من السجن"، علما ان رئيس محكمة التمييز العسكرية كان قد وافق في 28 اذار الماضي، اعادة محاكمة المتهمين الثلاث في مقتل الشابة (راجع خبر:
http://bit.ly/2nfVwVI ). فقد تكشفت يوم امس المزيد من المعلومات التي اكدت أن الجريمة لم تحصل "قضاء وقدراً"، حيث كشف الطبيب الشرعي، الذي عاين جثة المغدورة أن إطلاق النار حصل بشكل مباشر وعلى مسافة قريبة، فيما زعم المتهم خلال استجوابه السابق أنه أطلق رصاصة على لافتة الملهى وارتدت لتصيب المغدورة التي صودف خروجها من المكان، كما سأل الطبيب عن كيفية اختفاء تقريره من ملف القضية عندما كانت تنظر فيه المحكمة العسكرية التي لم تستدعه الى الشهادة، كما يجري عادة في جرائم القتل. وقد أرجأت الجلسة إلى 5 حزيران 2017، لاستجواب اصحاب/ات حسن ووالدة المغدورة. وفي جديد مسلسل ضحايا العنف الاسري، عثر يوم امس، في حي الآثار في مدينة صور على جثة المواطنة "ماجدة رضا حيدر"، وهي غارقة في الدماء في منزلها على إثر تعرضها للطعن بسكين في الرقبة، وعلى الفور حضرت القوى الأمنية وفتحت تحقيقاً بالحادثة، وأوقفت زوجها صافي عزّ الدين الذي اعترف بجريمته بعد مواجهته بالأدلة. الى ذلك، أمر النائب العام الاستئنافي في جبل لبنان، بتوقيف والد الطفلة السورية "اعتدال" وزوجته، بعد اعتدائهما بالضرب على الطفلة البالغة من العمر ثلاث سنوات، والتي فارقت الحياة السبت الماضي في مستشفى سان لويس، اذ اظهر تقرير الطبيب الشرعي وجود كدمات وحروق على جسد الطفلة ونزف داخلي في الرأس. (المستقبل 23 ايار 2017)