عقد قطاع المرأة في تيار المستقبل، يوم الجمعة الماضي، الجمعية العمومية الثانية، في منسقية القلمون، بعد الاولى التي عقدت في بيروت، يوم الثلاثاء الفائت، وذلك في اطار التحضير لمشروع الأجندة النسوية الهادف الى وضع خارطة طريق لدور المرأة في الحياة العامة لنقلها من موقع المحفز والمشجع الى موقع المشارك في صنع القرار والمبتكر لأفكار الرأي العام. وقد شاركت في الجمعية العمومية منسقات وعضوات اللجان في منسقيات طرابلس، عكار، الكورة، المنية، الضنية، جبيل- البترون وزغرتا، وتم خلالها تشخيص الوضع الحالي للمرأة وتحديد الأولويات. وبالمناسبة، اعادت المنسقة العامة للقطاع، عفيفة السيد، التأكيد أن الهدف الرئيسي من وضع الأجندة هو رفع التمييز بين المرأة والرجل في القوانين والحقوق، في الممارسات والسلوك، وتحديث رؤية تتلاءم مع طبيعة التيار الليبرالية وتسليط الضوء على القضايا التي تعنى بشؤون النساء وتحسين اوضاعهن ومواقعهن. وتضمنت الجمعية العمومية عقد جلسات تم خلالها عرض واقع المرأة والصعوبات والتحديات التي تواجهها في المجالين السياسي والإجتماعي من أجل تفعيل دورها، وكما في بيروت، تم تقسيم المشاركات الى مجموعات عمل وذلك للبحث في سبل تعزيز نسبة حضور المرأة ومشاركتها في مواقع الدولة وداخل التيار على المستويات كافة. تجدر الإشارة الى أن قطاع المرأة في التيار سيختتم لقاءاته الجمعة المقبل في منسقية البقاع الاوسط بعقد جمعية عمومية تستهدف منسقيات كل من البقاعين الاوسط والغربي وبعلبك وعرسال. (المستقبل 31 كانون الثاني 2015)