تعليقا على استقالة حكومة الرئيس دياب يوم اول من امس، اصدرت حملة جنسيتي حق لي ولاسرتي، بيانا، افادت فيه انها لا تأسف على سقوط الحكومة لانها لم تكن تحاكي مطالب النساء، مشيرة الى ان البيان الوزاري للحكومة لم يلتفت لقضايا النساء ولم يضع اي خطة لاصلاح القوانين التمييزية. واضافت الحملة ان الحكومة التي تعمدت امام كل استحقاق وازمة ان تغفل في تعاميمها وقراراتها حقوق النساء اللبنانيات واسرهن، من جائحة كورونا وغيرها، لم تلتفت ايضا لكل الاصوات والمشاريع المطالبة بالعدالة الاجتماعية والمساواة والانصاف في الحقوق بين النساء والرجال، كاشفة انها لم تتكبد اي عناء في الاستجابة للتقارير والبيانات المرسلة لها حول ما تعانيه اسر النساء اللبنانيات من عوائق يومية نتيجة التمييز والعنصرية بحقها وحق اسرتها. واعتبرت الحملة ان الحكومة عدا عن انها لم تنجز اي تغيير في ما خص حقوق النساء، بل قامت بانتهاك العديد من الحقوق، داعية الى اسقاط كل منظومة من شأنها ان تحتكر حقوق النساء لمصالحها السياسية والطائفية، لافتة الى ان تلك الحكومة على غرار سابقاتها لم تتحمل اي مسؤولية، بل اكتفت بمناقشة القضايا الحيوية فقط وتأليف اللجان دون اي انجاز مستطردة قائلة: "ما حدا من كل هاللجان وهالست وزيرات اهتم باي قضية خاصة بحقوق النساء وخاصة حق النساء بالجنسية". وختمت الحملة منتقدة ردة فعل الحكومة امام فاجعة انفجار مرفأ بيروت، قائلة "سقطت حكومة دياب ولا نأسف عليها لكن الاسف على لبنان وعلى بيروت المدمرة تحت ركام الفساد والاستهتار (للاطلاع على بيان الجنسية يمكن مراحعة الرابط التالي:
https://www.facebook.com/jinsiyati. (موقع حملة جنسيتي حق لي ولاسرتي على فايسبوك)