في ما يلي عينة من ما تناولته وسائل الاعلام خلال اسبوع واحد من متفرقات يومية مرتبطة بالاحول المزرية للنساء العربيات:
في السعودية
افرجت السلطات في 28 آذار الماضي، عن ثلاث ناشطات عاملات في مجال حقوق الانسان من أصل 11 محتجزات لديها منذ أيار الماضي، وذلك بعد تصاعد المطالبات الدولية بالإفراج عنهن (راجع خبر: https://bit.ly/2uKGNs6). كذلك حصلت الاختان السعوديتان الهاربتان على تأشيرة دخول الى دولة لم يعلن عنها بعد، بعدما قضت سنة اشهر مختبئتين في هونغ كونغ حيث لجأتا فرار من عائلتهما (راجع خبر: https://bit.ly/2UdryH9)
في مصر
اهتزت القاهرة على خبر اغتصاب وقتل طالبة في جامعة الازهر بصعيد مصر، علما ان الجامعة اصدرت بيانا نفت فيه ما يتردد عن تلك الحادثة (راجع خبر: https://bit.ly/2OLGfLK).
في ليبيا
اشارت دراسة أجرتها "لجنة النساء اللاجئات" الى تعرض المهاجرين رجالا ونساء، خلال رحلتهم/ن عبر الصحراء، للاختطاف من قبل تجار البشر كاشفة عن تعرضهم/ن للتعذيب والاغتصاب والقتل (راجع خبر: https://bit.ly/2FVJWf4).
في سوريا
افادت احدى النساء الناجيات من تنظيم الدولة الاسلامية، بان معاناتها لم تتوقف فور هروبها من داعش، بل ان المجتمع يستمر في معاقبتها من خلال نظرته السلبية للفتيات الناجيات من عناصر التنظيم الذي يساوي بين المرأة المغتصبة وبين بائعة الهوى (راجع خبر: https://bit.ly/2TXwiMg).
في السودان
سادت حالة من الغضب وسط المتظاهرات، وذلك بعد ان اقترح تجمع المهنيين السودانيين ان يخرج الناس لتنظيف الشوراع بدلا من الاحتجاج في 9 آذار الماضي، وقد حث النساء على وجه الخصوص على الخروج للمهمة لأنهن يهتممن أكثر بالتنظيف، فردت بعض المشاركات في التظاهرات بالقول "لسنا عاملات نظافة"، علما ان التقديرات تشير الى ان اكثر من 70% من المتظاهرين الذين خرجوا الى الشوارع منذ كانون الاول هم من النساء. (راجع خبر: https://bit.ly/2UaPg6Z)
في المغرب
اطلق الاتحاد النسائي الحر المغربي في 28 آذار الماضي، مبادرة "مكان آمن"، وهي عبارة عن شراكات موقعة مع المقاهي والمحلات والأماكن العامة، في أماكن عدة بالمغرب تمهيدا لتعميمها، بحيث يتصدى الأشخاص في تلك الأماكن لعمليات العنف أو التحرش. (راجع خبر: https://bit.ly/2FNDpBF) (الديار، الاخبار، 28، 29، 30 و31 آذار و3 نيسان 2019)