في ظاهرة العنف تجاه النساء، تناقلت وسائل الاعلام، في يوم واحد، جريمتين منفصلتين ذهبت ضحيتهما نساء. فقد أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، شعبة العلاقات العامة، انه في 10 ك2 الماضي، اقدم شخصا من الجنسية السورية، 37 عاما، في محلة بر الياس، على اطلاق النار من مسدس حربي بإتجاه شقيقة زوجته، 37 عاما، سورية ايضاً، وذلك نتيجة لخلافات عائلية، فاصيبت في رأسها وفارقت الحياة. وقد تمكنت الشعبة في اقل من ساعة على حدوث الجريمة، من توقيف الجاني. كذلك عثر في اليوم نفسه على الفتاة نانسي ن، 20 عاما، وهي طالبة في كلية العلوم في الجامعة اللبنانية بالفنار، جثة، مصابة بطلق ناري في منزل ذويها في منطقة الدكوانة في المتن. وبحسب المعلومات المتداولة، فالفتاة اصيبت بطلقة نارية في صدرها من مسدس، وجد قرب جثتها، علما ان المسدس يعود لوالدها العسكري السابق في الجيش. وبحسب صحيفة لوريون لو جور، فقد باشرت القوى الأمنية التحقيقات لمعرفة تفاصيل الحادث وأسبابه، فيما تتراوح اسباب الجريمة بين اقدام الفتاة على الانتحار، قتل العمد، او طلقة نارية طائشة. من جهة ثانية، علم ان الفتاة س.ع. قضت بعد سقوطها من الطبقة الخامسة في منزلها بباب التبانة وفي طرابلس، وقد نقلت الجثة الى "المستشفى الاسلامي" في المدينة. (المستقبل، النهار، الدايلي ستار ولوريون لو جور 12 كانون الثاني 2017)