دعت مقررة الأمم المتحدة المعنية بالأشكال المعاصرة للعبودية، غولنارا شاهينيان، حكومة لبنان الى إجراء تحقيق كامل حول وفاة العاملة الإثيوبيّة أليم ديشاسا البالغة من العمر 33 عاماً، التي انتحرت يوم الأربعاء 14 مارس 2012، بعد بضعة أيام على عرض فيديو يدلّ على تعرّضها للضرب وجرّها داخل سيارة من قبل بعض الأشخاص في بيروت.
وذكرت شاهينيان "انّ الدول ملزمة بضمان إعمال الحق في معرفة الحقيقة حول الانتهاكات من أجل إنهاء الإفلات من العقاب وتعزيز حماية حقوق الإنسان وتوفير سبل الانتصاف للضحايا وعائلاتهم".
كما وحثّ المقررون الخاصون فرانسوا كريبو (المهاجرين)، رشيدة مانجو (العنف ضد المرأة)، وخوان إ. منديز (التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة)، جنبا إلى جنب مع كامالا شاندراكينارا (الفريق العامل المعني بالتمييز ضد المرأة في القانون وفي الممارسة)، الحكومة اللبنانية على إجراء تحقيق كامل وإعلان نتائج هذا التحقيق. (المستقبل)