عثرت وحدة القوات الجوية البريطانية الخاصة أثناء هجومها على آخر معقل لتنظيم "داعش" شرق سوريا، على 50 رأسا لفتيات إيزيديات كن "عبدات للجنس" لدى التنظيم، ملقاة في صناديق قمامة، وذلك بحسب ما افادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية يوم الأحد الماضي. وقد صرح مصدر للصحيفة بأنه "في وقت الهزيمة، كانت قسوة المتطرفين لا تعرف أي حدود، لقد قاموا بذبح هؤلاء النساء البائسات بكل جبن وتركوا رؤوسهن المقطوعة وراءهم. من جهة ثانية، تناولت صحيفة النهار في عددها الصادر اليوم قصة أم يوسف (21 سنة) التونسية الفرنسية، كما تقدّم نفسها، التي قصدت أرض الخلافة لارتداء النقاب بحرية منذ العام 2014. وفي حديث مع وكالة الصحافة الفرنسية اوضحت ام يوسف بان اليوم، حلمها بـ"الدولة الإسلامية" (داعش) لم يندثر مع تقلص سيطرة التنظيم الى نصف كيلومتر مربع، مشيرة الى انها لا تزال ترتدي النقاب، وتؤمن بدولتها ولو "صغيرة". كما اشارت او يوسف الى أنها عرفت بدعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الى الدول الأوروبية لاستعادة مواطنيها الذين تحتجزهم "قسد"، معلقة "أسأل الله ألا يحصل ذلك"، ولافتة الى انها لا تريد الجنسية الفرنسية ولا تعترف بها. (الديار، النهار 26 شباط 2019)
اخبار ذات صلة:
نساء داعش يطالبن بالعودة الى بلدانهن
https://goo.gl/a3uvhP
1600 دولار اميركي لكل ايزيدية ناجية من تنظيم داعش
https://goo.gl/u7Nvpg